منتدى غرغوط

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى غرغوط

منتدى عام


    شجرة الزعرور

    avatar
    achraf


    المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 05/01/2011

    شجرة الزعرور Empty شجرة الزعرور

    مُساهمة  achraf الخميس فبراير 17, 2011 1:58 pm

    لزعرور الشائك ، زعرور الاودية ، زعرور بلدي Hawthorn



    اشجار من فصيلة الورديات ، وهي أشجار حرجية متوسطة الحجم تعلو 8 متر ، فروعها تنتهي بشوك ، اوراقها مجنحة وصلبة كالجلد ، تزهر ازهار بيضاء ، أوراق الطلع فيها وردية أو حمراء ، أثمارها كروية حمراء تحوي كل منها 2 – 3 نواة .
    تنبت اشجار الزعرور في أسيجة الأشجار والغابات الصغيرة وفي الأقاليم المعتدلة .
    تستغرق البذور 18 شهرآ لكي تنتش ، لكن الاشجار تزرع عادة من الفسائل .
    تحصد الاطراف العليا المزهرة في أواخر الربيع ، والعنبات في أواخر الصيف وأوائل الخريف .

    الزعرور نبتة ذات قيمة طيبة عظيمة ، كانت تعرف في القرون الوسطى كرمز للأمل وتؤخذ لكثير من العلل ، واليوم تستخدم بشكل رئيسي لاضطرابات القلب ودوران الدم ، وبخاصة للذبحة ، ويعتبرها العشّابون غذاء للقلب ، وهي تزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب وتعيد الخفقان السوي إلى القلب ، وقد أثبتت الابحاث الحديثة صحة هذه الاستخدامات .










    1
    شجرة الزعرور Loading_balls
    شجرة الزعرور Thumbs-up-enableشجرة الزعرور Thumbs-down-enable





    عبد المغني الإدريسي

    شجرة الزعرور AIbEiAIAAABECISg4d6Pq-ahowEiC3ZjYXJkX3Bob3RvKihmZGFiMDMzMDdhNTVlMzFlMjZiYjI5ZjE0OWMxOTI2MzIzMDhiZDQwMAGDmQ-pv48n8Kv9gROf7HiSTON5bA

    شجرة الزعرور Level_9.1

    شجرة الزعرور Badge_bestanswer_3_s


    شجرة الزعرور Badge_answer_3_s


    شجرة الزعرور Badge_question_3_s


    شجرة الزعرور Badge_votervote_3_s



    30/01/2010 02:46:27 ص



    الإبلاغ عن إساءة الاستخدام




    الزعرور وهناك الزعرور الشائك وزعرور الأودية شجيرة الزعرور هي من الفصيلة الوردية، توجد في البرية والأحراج وفي المرتفعات الجبلية.

    شجرة الزعرور ذات أوراق خضراء وأزهارها عذقية تتحول إلى ثمرات بيضوية محمرة اللون أو سوداء أو صفراء وحسب نوعها.

    تستخدم ثمار الزعرور الطازجة كغذاء مثل ثمار النبق لشجرة السدر، وتفيد الثمار الطازجة في علاج إضطرابات القلب العصبية من سبب أرتفاع ضغط الدم أو تلك المصاحبة لسن اليأس، لذا فهو يفيد في حالات تصلب الشرايين والذبحة الصدرية ويساعد على إبقاء الدم في معدلاته الطبيعية.

    تمتاز ثماره بحلاوة مذاقها ولها تاثير على اللسان، وللاستخدامات الطبية والعلاجية فإن لزهوره فوائد كثماره.



    المراجع

    [1]المراجع(الويب)
    ar.wikipedia.org

    [2]DSCF3418_copy.jpg(صور)
    majdah.maktoob.com - 709x546
    شجرة الزعرور DSCF3418_copy
    طلب البحث المستخدم: الزعرور



















    1
    شجرة الزعرور Loading_balls
    شجرة الزعرور Thumbs-up-enableشجرة الزعرور Thumbs-down-enable





    TTaMMeRR

    شجرة الزعرور AIbEiAIAAABECOrk76WZq8OanQEiC3ZjYXJkX3Bob3RvKig3Nzc1ZjliYjhhOWE3ZDY5YjI2N2E0YjA4MzU3YTA3MGNmOTExYzBmMAGfPLEW4OeOvYYM6EQH11h9tff4bw

    شجرة الزعرور Level_9.1

    شجرة الزعرور Badge_bestanswer_3_s


    شجرة الزعرور Badge_answer_3_s


    شجرة الزعرور Badge_votervote_3_s



    30/01/2010 02:47:08 ص



    الإبلاغ عن إساءة الاستخدام




    فوائد نبات الزعرور

    في اوروبا تستخدم ثمار الزعرور الطبية على نطاق واسع لعلاج الذبحة الصدرية. وقد خضع نبات الزعردر لأبحاث مكثفة والتي اثبتت ان خلاصة ثمار الزعرور حسنت كثيراً من وظائف القلب حيث تقوم على فتح الاوردة التاجية، وهذا بالتالي يحسن من تدفق الدم والاكسجين إلى القلب، كما ان ثمار نبات الزعرور تقلل كوليسترول الدم. ووفقاً للخبرة الاكلينيكية الاوروبية فانه يمكن استخدام ثمار الزعرور لمدة طويلة.
    قد ذكر البروفيسور فارو تيلر عميد كلية الصيدلة بجامعة بوردو الأمريكية سابقاً ووكيل جامعة بوردو بولاية انديانا فيما بعد في كتابه بعنوان (Herbs of Choice) أن فاعلية نبات الزعرور على القلب تعود إلى المركبات الكيميائية الموجودة في الثمار وهي (Oligomeric procyanidins) وكذلك الفلافونيدات والتي تعمل على توسيع الأوعية الدقيقة في الاوردة التاجية.

    كما ان الحكومة الألمانية قد أثبتت ان لنبات الزعرور تأثيراً قوياً لبعض مشاكل امراض القلب، وقد تم استعمال 240إلى 480ميللجراماً من خلاصة ثمار الزعردر المقننة كجرعة يومية، ويوجد مستحضرات مقننة منه في الصيدليات إلا انه يجب عدم استخدامه بدون استشارة طبيبك الخاص
    اشجار من فصيلة الورديات ، وهي أشجار حرجية متوسطة الحجم تعلو 8 متر ، فروعها تنتهي بشوك ، اوراقها مجنحة وصلبة كالجلد ، تزهر ازهار بيضاء ، أوراق الطلع فيها وردية أو حمراء ، أثمارها كروية حمراء تحوي كل منها 2 – 3 نواة .
    تنبت اشجار الزعرور في أسيجة الأشجار والغابات الصغيرة وفي الأقاليم المعتدلة .
    تستغرق البذور 18 شهرآ لكي تنتش ، لكن الاشجار تزرع عادة من الفسائل .
    تحصد الاطراف العليا المزهرة في أواخر الربيع ، والعنبات في أواخر الصيف وأوائل الخريف .

    الزعرور نبتة ذات قيمة طيبة عظيمة ، كانت تعرف في القرون الوسطى كرمز للأمل وتؤخذ لكثير من العلل ، واليوم تستخدم بشكل رئيسي لاضطرابات القلب ودوران الدم ، وبخاصة للذبحة ، ويعتبرها العشّابون غذاء للقلب ، وهي تزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب وتعيد الخفقان السوي إلى القلب ، وقد أثبتت الابحاث الحديثة صحة هذه الاستخدامات .
    مستحلب الزعرور :

    يستعمل مستحلب أو صبغة ازهار الزعرور الشائك أو أثماره علاجآ لأمراض القلب المتوسطة الشدة ، وما يرافقها من اعراض مرضية كالذبحة الصدرية وتصلب الشرايين ، وتزايد ضغط الدم و الدوار ( الدوار ) و طنين الاذنين و الارق ، وكذلك للاعراض المشابهة لها في سن اليأس .

    تجهيز مستحلب الزعرور :

    توضع ملعقة صغيرة من أزهار الزعرور في قدح من الماء الساخن لدرجة الغليان ، ويؤخذ هذا المستحلب مرتين أو ثلا ث مرات في اليوم لمدة عشرين يومآ في الشهر بعد الأكل .

    مغلي الاطراف المزهرة مفيد لاضطرابات الدورة الدموية .

    صبغة الاطراف المزهرة أو العنبات هي أكثر مستحضرات النبات استخدامآ ، ويحضر النقيع من الأزهار أو الأوراق ، وهو يساعد في إرجاع ضغط الدم إلى مستواه السويّ .

    المكونات الرئيسية للزعرور :

    فلافونيات حيوية ( روتين ، كويرسيتين ) ثلاثيات التربينوييد ، غليكوزيدات مولّدة للسيانوجين ، أمينات ( ثلاثي امين في الازهار فقط )، كومارينات ، حموض التنّيك .

    الافعال الرئيسية ل الزعرور :

    مقوّ للقلب ، يوسع الاوعية الدموية ، مرخّ ، مزيل للسموم .

    - الفلافونيات الحيوية : خضع الزعرور لأبحاث كثيرة إلى حد ما ، وتعود فائدته الطبية الرئيسية إلى محتواه من الفلافونيات الحيويه ، فهذه المكونات ترخي الشرايين التاجية ، وذلك يزيد من تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض القلب اعراض الذبحة ، و الفلافونيات الحيوية مضادة قوية للتأكسد ، مما يساعد في تجنب تنكس الاوعية الدموية .
    - عشبة قلبية : أثبتت عدة تجارب قيمة الزعرور في معالجة قصور القلب المزمن ، وبالأخص التجربة التي اجريت سنة 1994 في ألمانيا والتي بيّنت أن الزعرور يحسّن سرعة دقات القلب و يخفض ضغط الدم .
    - تاريخيآ : استخدم الزعرور تقليديآ في أوروبا من اجل الكلى وحصى المثانة وكمدرّ للبول ، ويرجع استخدامه الحالي للمشكلات الدورانية والقلبية إلى طبيب إيرلندي بدأ استخدامه بنجاح على مرضاه من أجل مثل هذه الحالات في نهاية القرن التاسع عشر .
    - علاج للقلب : يستخدم الزعرور اليوم لعلاج الذبحة و مرض الشريان التاجي ، كما أنه مفيد لقصور القلب الاحتقاني المعتدل و ضربات القلب غير المنتظمة ، وهو يعمل بشكل ناجح ، لكنه يتطلب عدة أشهر ليعطي نتائج ملحوظة ، وعلى غرار أعشاب أخرى يعمل الزعرور بالتناغم مع العمليات الفيزيولوجية للجسم ومن ثم يستغرق حدوث التغيّر بعض الوقت
    - ضغط الدم : الزعرور علاج قيّم لفرط ضغط الدم ، وأيضآ يرفع ضغط الدم المنخفض ، فقد وجد العشابون الذين يستخدمون الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية
    - الذاكرة الضعيفة : يؤخذ الزعرور ممزوجآ مع الجنكة Ginko biloba لتقوية الذاكرة الضعيفة ، وهو يعمل بتحسين دوران الدم ضمن الرأس ، ومن ثم يزيد كمية الاكسجين في الدم .



    المراجع

    [1]57924d1174323554-123.jpg(صور)
    www.arabictrader.com - 300x406
    شجرة الزعرور 57924d1174323554-123
    طلب البحث المستخدم: نبتة الزعرور؟

    [2]3635200748a7890892843l.jpg(صور)
    www.al-sham.net - 500x376
    شجرة الزعرور 3635200748a7890892843l
    طلب البحث المستخدم: نبتة الزعرور؟



















    1
    شجرة الزعرور Loading_balls
    شجرة الزعرور Thumbs-up-enableشجرة الزعرور Thumbs-down-enable





    د.هشام الجغبير
    شجرة الزعرور Level_9.1

    شجرة الزعرور Badge_bestanswer_3_s


    شجرة الزعرور Badge_answer_3_s


    شجرة الزعرور Badge_question_3_s


    شجرة الزعرور Badge_votervote_3_s



    01/02/2010 03:34:18 م



    الإبلاغ عن إساءة الاستخدام




    الزعرور وهناك الزعرور الشائك وزعرور الأودية شجيرة الزعرور هي من الفصيلة الوردية، توجد في البرية والأحراج وفي المرتفعات الجبلية.

    شجرة الزعرور ذات أوراق خضراء وأزهارها عذقية تتحول إلى ثمرات بيضوية محمرة اللون أو سوداء أو صفراء وحسب نوعها.

    تستخدم ثمار الزعرور الطازجة كغذاء مثل ثمار النبق لشجرة السدر، وتفيد الثمار الطازجة في علاج إضطرابات القلب العصبية من سبب أرتفاع ضغط الدم أو تلك المصاحبة لسن اليأس، لذا فهو يفيد في حالات تصلب الشرايين والذبحة الصدرية ويساعد على إبقاء الدم في معدلاته الطبيعية.
















    1
    شجرة الزعرور Loading_balls
    شجرة الزعرور Thumbs-up-enableشجرة الزعرور Thumbs-down-enable





    rimas rafaej

    شجرة الزعرور AIbEiAIAAABDCM-8o-nZvOHuXiILdmNhcmRfcGhvdG8qKGZkOWUxZDdlZjczNWRmODIwZjM0NjNmZjU1OGE5NzhmMjFlNjA5ZWIwAb7iz0CJONVx5M8rKosZMeKsl2g_

    شجرة الزعرور Level_5.1


    29/11/2010 02:18:12 م



    الإبلاغ عن إساءة الاستخدام




    http://ejabat.google.com/ejabat/user?hl=ar&userid=05408196787500116964‏
















    0
    شجرة الزعرور Loading_balls
    شجرة الزعرور Thumbs-up-enableشجرة الزعرور Thumbs-down-enable





    jilatex

    شجرة الزعرور AIbEiAIAAABECPno0_rSt5-hrwEiC3ZjYXJkX3Bob3RvKihmZmVmOGVjYjM5ZWQ2NjcxZWVhYTVmMzBmMzc1MDM1MDk2N2FjNzBlMAHbycsWdMSRtI8PFLRNxEUJXYaWNA

    شجرة الزعرور Level_9.1

    شجرة الزعرور Badge_bestanswer_3_s


    شجرة الزعرور Badge_answer_2_s


    شجرة الزعرور Badge_question_2_s


    شجرة الزعرور Badge_votervote_3_s



    30/01/2010 07:00:58 ص



    الإبلاغ عن إساءة الاستخدام




    نبات الزعرور .. مراجعة علمية بريطانية لتأكيد فائدته
    عززت دراسة طبية جديدة، مستوى الأدلة العلمية الداعمة لجدوى استخدام مرضى فشل القلب، لأحد العلاجات العشبية، في تخفيف الأعراض المرضية التي يُعانون منها. وفي مراجعتهم العلمية، استنتج الباحثون من بريطانيا أن الزعرور البرّي يُخفف بنسبة «مهمة» من تلك الأعراض المرضية المصاحبة لضعف القلب، مثل تدني قدرتهم على أداء الأعمال أو المشي، كما أنه يُحسن من قياسات عدة مؤشرات مرتبطة بصحة القلب.
    وتنتشر أشجار الزعرور البرّي في مناطق واسعة من أوروبا وشمالي أفريقيا وغربي آسيا. وتُعطي تلك الأشجار أزهاراً بيضاء في فصل الربيع، ومن ثم ثماراً حمراء اللون لا يتجاوز طولها سنتيمترا واحدا. وتحتوي أوراق الزعرور وزهوره وثماره على مواد مضادة للأكسدة وفيتامينات ومعادن، ويُمكن أكل ثمارها وإضافة أوراقها الصغيرة إلى السلطات. ومستخلص أشجار الزعرور، كما ذكر الباحثون، شائع الاستخدام كعلاج عشبي في أوروبا والولايات المتحدة. ويتم إنتاجه من مزيج الأوراق الجافة لأشجار الزعرور البرّي وزهورها وثمارها.

    فشل القلب
    ومن المعلوم أن فشل القلب وصف طبي عام لجانبين من حالات ضعف قدرات القلب. الأول، قدرة القلب على الرحابة والاستيعاب لاستقبال الدم النقي القادم إليه من الرئة، أي ضعف في القوة الانبساطية للقلب. والثاني، ضعفه عن إتمام ضخ كميات كافية من الدم لتلبية احتياجات كافة أعضاء الجسم، أي ضعف في القوة الانقباضية للقلب.
    وفشل القلب حالة مرضية شائعة، تتسبب بإعاقات بالغة للمصابين بها، وبارتفاع معدلات الوفيات لديهم، ما لم تتم متابعتهم بطريقة طبية سليمة. وفي دولة كالولايات المتحدة، ثمة أكثر من خمسة ملايين إنسان يُعانون منه. وتتعدد أسباب إصابة قوة القلب، الانبساطية أو الانقباضية، بالفشل. ومن أهمها أمراض شرايين القلب وأمراض الصمامات والإصابات الميكروبية الفيروسية لعضلة القلب واضطرابات النبض وغيرها.
    ومع نشوء حالة الضعف في ضخ الدم لأجزاء الجسم، يبدأ القلب بالتوسع حجماً، ويتوالى حصول المضاعفات في أجزاء شتى من الجسم. مثل تجمع المياه في الرئتين، بتبعات ذلك من صعوبة التنفس أثناء بذل المجهود البدني أو الاستلقاء على الظهر، أو حتى أثناء الراحة كما في الحالات المتقدمة منها. كما تضعف قدرات الكلى وعمل الدماغ ويختل الانتظام في عمل الغدد المنتجة للهرمونات وتتدنى قدرات مناعة الجسم وغيرها من المضاعفات التي تُخفّض بالمحصلة من قدرات الجسم وترفع من معدلات الوفيات.
    ووفق تصنيف رابطة نيويورك للقلب New York Heart Association، بالنظر إلى مدى المعاناة من اللهاث وصعوبة التنفس أثناء أداء المجهود البدني، يُقسم مرضى فشل القلب إلى أربعة مستويات.
    وفي المستوى الرابع تحصل المعاناة عند بذل أي مجهود بدني مهما كان بسيطاً، وربما تحصل أيضاً حال الراحة. وفي المستوى الثالث لا يُعاني المصاب من أية أعراض حال الراحة، بل تحصل الأعراض مع بذل مجهود بدني بسيط، كالتنقل بين حجرات المنزل أو ارتداء الملابس. وفي المستوى الثاني تحصل المعاناة أثناء بذل مجهود بدني متوسط كالقيام بالأعمال اليومية المعتادة. وفي المستوى الأول، لا تحصل المعاناة إلا عند بذل مجهود شديد، من عادة المريض عدم المعاناة منه.
    وتشير المصادر الطبية التي تحدثت عن استخدام مرضى فشل القلب لمستخلص الزعرور أنه موجه لمن هم في المستوى الثاني، ويتناولون منه كميات لا تتجاوز غراما واحدا يومياً لمدة ستة أسابيع أو أقل. وهو ما أشارت إليه صراحة المؤسسة الفيدرالية للأدوية والأدوات الطبية Federal Institute for Drugs and Medical Devices، التي أقرت ذلك كوسيلة علاجية.

    مراجعة طبية بريطانية
    ونُشرت الدراسة البريطانية الجديدة ضمن العدد الأول لهذا العام من مجلة مكتبة كوشران الصادرة عن منظمة كوشران المشتركة، وهي منظمة علمية عالمية معنية بمراجعة وتقييم الدراسات الطبية. ووفق ما قاله الباحثون في مقدمة دراستهم، فإن المنتجات المستخلصة من أجزاء أشجار الزعرور تتمتع بسمعة طبية جيدة في مناطق شتى من العالم.
    وفي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تُعتبر تلك المستخلصات أحد أشهر العلاجات العشبية المستخدمة في محاولات تحسين صحة القلب وخفض الكوليسترول ورفع مستوى مضادات الأكسدة في الجسم.
    وفي محاولة للتأكد من تلك المعتقدات حول الزعرور البرّي، قام الباحث الرئيس في الدراسة، الدكتور ريولينغ جيو، من قسم الطب التكميلي بكلية بينينسيلا للطب في إكسيتر ببريطانيا، وزملاؤه الباحثون بمراجعة المصادر الطبية للبحث عن النوعية العالية من الدراسات الطبية التي تناولت استخدام مرضى فشل القلب لأنواع شتى من العلاجات العشبية.
    ووجد الباحثون 14 دراسة طبية، تتحقق فيها المعايير البحثية العالية، بحثت استخدام المرضى لعلاجاتهم الطبية التقليدية مع إما استخدام مستخلصات أشجار الزعرور البرّي أو استخدام أدوية مزيفة لا فائدة منها .
    وجمع الباحثون نتائج الدراسات، التي شملت حوالي 860 مريضا، في تكوين ما يُعرف بدراسة تحليلية لمقارنة جدوى تناول الزعرور البرّي أو الدواء المزيف لدى فشل القلب. وتبين للباحثين أن مستخلصات الزعرور البرّي رفعت مستوى «الحد الأقصى لقدرات أداء المجهود البدني» لدى المرضى بمقدار وصفه الباحثون أنه «مهم».
    وأدى إلى نقص، بالمقارنة أيضاً مع الدواء المزيف، في مستوى مؤشر قياس كمية الأوكسجين المستهلكة من قبل عضلة القلب. كما لاحظ الباحثون بالمقارنة، أن ثمة تحسنا بمقدار «مهم» في عاملين آخرين من عوامل تقييم مرضى فشل القلب، وهما أولاً، قياسات قدرات تحمل أداء المجهود البدني، وثانياً مدى الإصابة باللهاث وضيق النفس والإصابة بالشعور بالإجهاد جراء بذل المجهود البدني.
    ومع ملاحظة العناصر الإيجابية الأربعة لصحة القلب، لم يتمكن الباحثون من التعليق على عنصر خامس مهم، وهو التأثير في نسبة الوفيات بين مرضى فشل القلب. والسبب أن تلك الدراسات لم تقيم في بحثها هذا العنصر.
    وذكر الباحثون أن نتائج مراجعة التأثيرات الجانبية والعكسية لتناول مرضى فشل القلب للزعرور البرّي، شملت الشعور بالغثيان والدوار واضطرابات في الهضم. إلا أنهم أكدوا على أن حصولها كان نادراً، وذا شدة متوسطة، ووتيرة عابرة. وقال الدكتور جيو إن النتائج هي دليل جيد على جدوى تناول مرضى فشل القلب لأدويتهم الطبية مع تناولهم مستخلصات الزعرور البرّي بالإضافة إليها.
    وقال الدكتور ماكس بيتلر، المدير المساعد لقسم الطب التكميلي في تلك الجامعة والباحث المشارك في الدراسة، وبالجملة أظهرت المراجعة العلمية فائدة «مهمة» في ضبط الأعراض المرضية وتحسين المحصلة الفسيولوجية لعمل القلب، وأن تناول أولئك المرضى، للزعرور، رفع من قوة انقباض عضلة القلب لضخ الدم، كما زاد من كمية الدم الجارية من خلال الشرايين وقلل من حصول اضطرابات في النبض. وصرح بأنه لو كان مُصاباً بضعف عضلة القلب لما توانى في التأكيد على استخدام مستخلصات أشجار الزعرور البرّي.

    استخدامات الزعرور الطبية
    استعمل منذ القدم في علاج اضطرابات الهضم والجهاز البولي
    تصرّح نشرات المركز القومي الأميركي للطب التكميلي والاختياري، بأن الزعرور البرّي يُستخدم منذ القرن الميلادي الأول في معالجة أمراض القلب، إضافة إلى استخدامه في علاج اضطرابات الهضم والجهاز البولي، في إشارة منهم إلى أن الإغريق في العالم القديم وسكان أميركا الأصليين في العالم الجديد، عرفوا الزعرور البرّي واستخدموه في علاج تلك الحالات.
    وفي القرن الماضي توسع استخدام أوراق الزعرور البرّي وأزهاره في معالجة أعراض ومضاعفات حالات ضعف عضلة القلب. كما أن ثمة منْ يجد منه جدوى في تخفيف حدة أعراض أمراض شرايين القلب، وتحديداً ألم الذبحة الصدرية . ومعلوم أن أمراض شرايين القلب تبدو بشكل رئيسي إما كآلام الذبحة الصدرية نتيجة ضيق الشرايين وعدم قدرتها على إمداد عضلة القلب بالدم الكافي لها أثناء أداء المجهود البدني، أو كحالة النوبة القلبية، أو ما يُعرف بين الناس بالجلطة القلبية، نتيجة الانسداد التام لتلك الشرايين وعدم وصول أي دم إلى أجزاء من عضلة القلب.
    ويُعرّف المركز بأن استخدام الزعرور البرّي يتم من خلال إعداد مستخلص سائل، ممزوج بالماء أو الكحول، للأوراق والأزهار. كما أن مستخلصاً جافاً منها يُمكن إنتاجه لصناعة كبسولات أو حبوب دوائية. ويُؤكد الباحثون في المركز القومي للطب التكميلي والاختياري على أن هناك أدلة علمية على امان وفاعلية استخدام تلك المستخلصات في تخفيف أعراض الأنواع المتوسطة من حالات فشل القلب. إلا أنه لا يُوجد بشكل قوي ما يدعم فائدة هذا المستخلص النباتي في تخفيف أعراض أمراض قلبية أخرى. وأضاف الباحثون أن المركز يدعم مجموعة من الدراسات الجارية، والتي تبحث في جلاء الآليات التي من خلالها يعمل مستخلص الزعرور البرّي في التأثير على أعراض ضعف القلب.
    وبالرغم من إشارة باحثي المركز إلى أن تناول هذا المستخلص النباتي آمن، وآثار ذلك الجانبية محدودة، وأنه لا يُوجد ما يدل على تفاعلات جانبية للمستخلص مع أدوية القلب المعروفة، خاصة عقار ديجوكسن ، إلا أنهم أكدوا على ضرورة عدم البدء في تناوله كوسيلة علاجية لفشل القلب إلا بعد مشاورة طبيب القلب المتابع لحالتهم الصحية.



    المراجع

    [1]oshba-2e08eaced9.jpg(صور)
    www.suwaidan.com - 380x275
    شجرة الزعرور Oshba-2e08eaced9
    طلب البحث المستخدم: فائدة نبتة الزعرور؟

    [2]3635200748a7890892843l.jpg(صور)
    www.al-sham.net - 500x376
    شجرة الزعرور 3635200748a7890892843l
    طلب البحث المستخدم: فائدة نبتة الزعرور؟
























    0
    شجرة الزعرور Loading_balls
    شجرة الزعرور Thumbs-up-enableشجرة الزعرور Thumbs-down-enable






    Shalimar Fox (

    شجرة الزعرور Level_1.1


    04/02/2011 10:50:56 ص



    الإبلاغ عن إساءة الاستخدام




    ________________________________________
    الزعرور: فوائده الصحية والطبية الكثيرة





    الرياض: «الشرق الأوسط»
    6\2\2008

    عززت دراسة طبية جديدة، مستوى الأدلة العلمية الداعمة لجدوى استخدام مرضى فشل القلب، لأحد العلاجات العشبية، في تخفيف الأعراض المرضية التي يُعانون منها. وفي مراجعتهم العلمية، استنتج الباحثون من بريطانيا أن الزعرور البرّي Hawthorn يُخفف بنسبة «مهمة» من تلك الأعراض المرضية المصاحبة لضعف القلب، مثل تدني قدرتهم على أداء الأعمال أو المشي، كما أنه يُحسن من قياسات عدة مؤشرات مرتبطة بصحة القلب. وتنتشر أشجار الزعرور البرّي في مناطق واسعة من أوروبا وشمالي أفريقيا وغربي آسيا. وتُعطي تلك الأشجار أزهاراً بيضاء في فصل الربيع، ومن ثم ثماراً حمراء اللون لا يتجاوز طولها سنتيمترا واحدا. وتحتوي أوراق الزعرور وزهوره وثماره على مواد مضادة للأكسدة وفيتامينات ومعادن، ويُمكن أكل ثمارها وإضافة أوراقها الصغيرة إلى السلطات.

    ومستخلص أشجار الزعرور Hawthorn Extract ، كما ذكر الباحثون، شائع الاستخدام كعلاج عشبي في أوروبا والولايات المتحدة. ويتم إنتاجه من مزيج الأوراق الجافة لأشجار الزعرور البرّي وزهورها وثمارها.


    * فشل القلب *

    ومن المعلوم أن فشل القلب وصف طبي عام لجانبين من حالات ضعف قدرات القلب. الأول، قدرة القلب على الرحابة والاستيعاب لاستقبال الدم النقي القادم إليه من الرئة، أي ضعف في القوة الانبساطية للقلب. والثاني، ضعفه عن إتمام ضخ كميات كافية من الدم لتلبية احتياجات كافة أعضاء الجسم، أي ضعف في القوة الانقباضية للقلب. وفشل القلب حالة مرضية شائعة، تتسبب بإعاقات بالغة للمصابين بها، وبارتفاع معدلات الوفيات لديهم، ما لم تتم متابعتهم بطريقة طبية سليمة. وفي دولة كالولايات المتحدة، ثمة أكثر من خمسة ملايين إنسان يُعانون منه.

    وتتعدد أسباب إصابة قوة القلب، الانبساطية أو الانقباضية، بالفشل. ومن أهمها أمراض شرايين القلب Coronary Artery Disease وأمراض الصمامات والإصابات الميكروبية الفيروسية لعضلة القلب واضطرابات النبض وغيرها. ومع نشوء حالة الضعف في ضخ الدم لأجزاء الجسم، يبدأ القلب بالتوسع حجماً، ويتوالى حصول المضاعفات في أجزاء شتى من الجسم. مثل تجمع المياه في الرئتين، بتبعات ذلك من صعوبة التنفس أثناء بذل المجهود البدني أو الاستلقاء على الظهر، أو حتى أثناء الراحة كما في الحالات المتقدمة منها. كما تضعف قدرات الكلى وعمل الدماغ ويختل الانتظام في عمل الغدد المنتجة للهرمونات وتتدنى قدرات مناعة الجسم وغيرها من المضاعفات التي تُخفّض بالمحصلة من قدرات الجسم وترفع من معدلات الوفيات.

    ووفق تصنيف رابطة نيويورك للقلب New York Heart Association، بالنظر إلى مدى المعاناة من اللهاث وصعوبة التنفس أثناء أداء المجهود البدني، يُقسم مرضى فشل القلب إلى أربعة مستويات:

    - ففي المستوى الرابع تحصل المعاناة عند بذل أي مجهود بدني مهما كان بسيطاً، وربما تحصل أيضاً حال الراحة.
    - وفي المستوى الثالث لا يُعاني المصاب من أية أعراض حال الراحة، بل تحصل الأعراض مع بذل مجهود بدني بسيط، كالتنقل بين حجرات المنزل أو ارتداء الملابس.
    - وفي المستوى الثاني تحصل المعاناة أثناء بذل مجهود بدني متوسط كالقيام بالأعمال اليومية المعتادة.
    - وفي المستوى الأول، لا تحصل المعاناة إلا عند بذل مجهود شديد، من عادة المريض عدم المعاناة منه.

    وتشير المصادر الطبية التي تحدثت عن استخدام مرضى فشل القلب لمستخلص الزعرور أنه موجه لمن هم في المستوى الثاني، ويتناولون منه كميات لا تتجاوز غراما واحدا يومياً لمدة ستة أسابيع أو أقل. وهو ما أشارت إليه صراحة المؤسسة الفيدرالية للأدوية والأدوات الطبية Federal Institute for Drugs and Medical Devices، التي أقرت ذلك كوسيلة علاجية.


    * مراجعة طبية بريطانية *

    نشرت الدراسة البريطانية الجديدة ضمن العدد الأول لهذا العام من مجلة مكتبة كوشران The Cochrane Library الصادرة عن منظمة كوشران المشتركة، وهي منظمة علمية عالمية معنية بمراجعة وتقييم الدراسات الطبية. ووفق ما قاله الباحثون في مقدمة دراستهم، فإن المنتجات المستخلصة من أجزاء أشجار الزعرور تتمتع بسمعة طبية جيدة في مناطق شتى من العالم. وفي الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تُعتبر تلك المستخلصات أحد أشهر العلاجات العشبية المستخدمة في محاولات تحسين صحة القلب وخفض الكوليسترول ورفع مستوى مضادات الأكسدة في الجسم. وفي محاولة للتأكد من تلك المعتقدات حول الزعرور البرّي، قام الباحث الرئيس في الدراسة، الدكتور ريولينغ جيوRuoling Guo ، من قسم الطب التكميلي بكلية بينينسيلا Peninsula للطب في إكسيتر Exeter ببريطانيا، وزملاؤه الباحثون بمراجعة المصادر الطبية للبحث عن النوعية العالية من الدراسات الطبية التي تناولت استخدام مرضى فشل القلب لأنواع شتى من العلاجات العشبية. ووجد الباحثون 14 دراسة طبية، تتحقق فيها المعايير البحثية العالية، بحثت استخدام المرضى لعلاجاتهم الطبية التقليدية مع إما استخدام مستخلصات أشجار الزعرور البرّي أو استخدام أدوية مزيفة لا فائدة منها Placebo. وجمع الباحثون نتائج الدراسات، التي شملت حوالي 860 مريضا، في تكوين ما يُعرف بدراسة تحليلية Meta-Analysis لمقارنة جدوى تناول الزعرور البرّي أو الدواء المزيف لدى فشل القلب. وتبين للباحثين أن مستخلصات الزعرور البرّي رفعت مستوى «الحد الأقصى لقدرات أداء المجهود البدني» لدى المرضى بمقدار وصفه الباحثون أنه «مهم». وأدى إلى نقص، بالمقارنة أيضاً مع الدواء المزيف، في مستوى مؤشر قياس كمية الأوكسجين المستهلكة من قبل عضلة القلب. كما لاحظ الباحثون بالمقارنة، أن ثمة تحسنا بمقدار «مهم» في عاملين آخرين من عوامل تقييم مرضى فشل القلب، وهما أولاً، قياسات قدرات تحمل أداء المجهود البدني، وثانياً مدى الإصابة باللهاث وضيق النفس والإصابة بالشعور بالإجهاد جراء بذل المجهود البدني.

    ومع ملاحظة العناصر الإيجابية الأربعة لصحة القلب، لم يتمكن الباحثون من التعليق على عنصر خامس مهم، وهو التأثير في نسبة الوفيات بين مرضى فشل القلب. والسبب أن تلك الدراسات لم تقيم في بحثها هذا العنصر. وذكر الباحثون أن نتائج مراجعة التأثيرات الجانبية والعكسية لتناول مرضى فشل القلب للزعرور البرّي، شملت الشعور بالغثيان والدوار واضطرابات في الهضم. إلا أنهم أكدوا على أن حصولها كان نادراً، وذا شدة متوسطة، ووتيرة عابرة. وقال الدكتور جيو إن النتائج هي دليل جيد على جدوى تناول مرضى فشل القلب لأدويتهم الطبية مع تناولهم مستخلصات الزعرور البرّي بالإضافة إليها. وقال الدكتور ماكس بيتلر، المدير المساعد لقسم الطب التكميلي في تلك الجامعة والباحث المشارك في الدراسة، وبالجملة أظهرت المراجعة العلمية فائدة «مهمة» في ضبط الأعراض المرضية وتحسين المحصلة الفسيولوجية لعمل القلب، وأن تناول أولئك المرضى، للزعرور، رفع من قوة انقباض عضلة القلب لضخ الدم، كما زاد من كمية الدم الجارية من خلال الشرايين وقلل من حصول اضطرابات في النبض. وصرح بأنه لو كان مُصاباً بضعف عضلة القلب لما توانى في التأكيد على استخدام مستخلصات أشجار الزعرور البرّي.


    * استخدامات الزعرور الطبية *

    استعمل منذ القدم في علاج اضطرابات الهضم والجهاز البولي * تُصرّح نشرات المركز القومي الأميركي للطب التكميلي والاختياري، بأن الزعرور البرّي يُستخدم منذ القرن الميلادي الأول في معالجة أمراض القلب، إضافة إلى استخدامه في علاج اضطرابات الهضم والجهاز البولي، في إشارة منهم إلى أن الإغريق في العالم القديم وسكان أميركا الأصليين في العالم الجديد، عرفوا الزعرور البرّي واستخدموه في علاج تلك الحالات. وفي القرن الماضي توسع استخدام أوراق الزعرور البرّي وأزهاره في معالجة أعراض ومضاعفات حالات ضعف عضلة القلب. كما أن ثمة منْ يجد منه جدوى في تخفيف حدة أعراض أمراض شرايين القلب، وتحديداً ألم الذبحة الصدرية Angina.

    ومعلوم أن أمراض شرايين القلب تبدو بشكل رئيسي إما كآلام الذبحة الصدرية نتيجة ضيق الشرايين وعدم قدرتها على إمداد عضلة القلب بالدم الكافي لها أثناء أداء المجهود البدني، أو كحالة النوبة القلبية، أو ما يُعرف بين الناس بالجلطة القلبية، نتيجة الانسداد التام لتلك الشرايين وعدم وصول أي دم إلى أجزاء من عضلة القلب. ويُعرّف المركز بأن استخدام الزعرور البرّي يتم من خلال إعداد مستخلص سائل، ممزوج بالماء أو الكحول، للأوراق والأزهار. كما أن مستخلصاً جافاً منها يُمكن إنتاجه لصناعة كبسولات أو حبوب دوائية. ويُؤكد الباحثون في المركز القومي للطب التكميلي والاختياري على أن هناك أدلة علمية على امان وفاعلية استخدام تلك المستخلصات في تخفيف أعراض الأنواع المتوسطة من حالات فشل القلب. إلا أنه لا يُوجد بشكل قوي ما يدعم فائدة هذا المستخلص النباتي في تخفيف أعراض أمراض قلبية أخرى. وأضاف الباحثون أن المركز يدعم مجموعة من الدراسات الجارية، والتي تبحث في جلاء الآليات التي من خلالها يعمل مستخلص الزعرور البرّي في التأثير على أعراض ضعف القلب.

    وبالرغم من إشارة باحثي المركز إلى أن تناول هذا المستخلص النباتي آمن، وآثار ذلك الجانبية محدودة، وأنه لا يُوجد ما يدل على تفاعلات جانبية للمستخلص مع أدوية القلب المعروفة، خاصة عقار ديجوكسن Digoxin، إلا أنهم أكدوا على ضرورة عدم البدء في تناوله كوسيلة علاجية لفشل القلب إلا بعد مشاورة طبيب القلب المتابع لحالتهم الصحية.

    ________________________________________
    الزعرور الشائك ، زعرور الاودية ، زعرور بلدي Hawthorn



    اشجار من فصيلة الورديات ، وهي أشجار حرجية متوسطة الحجم تعلو 8 متر ، فروعها تنتهي بشوك ، اوراقها مجنحة وصلبة كالجلد ، تزهر ازهار بيضاء ، أوراق الطلع فيها وردية أو حمراء ، أثمارها كروية حمراء تحوي كل منها 2 – 3 نواة .

    تنبت اشجار الزعرور في أسيجة الأشجار والغابات الصغيرة وفي الأقاليم المعتدلة .

    تستغرق البذور 18 شهرآ لكي تنتش ، لكن الاشجار تزرع عادة من الفسائل .

    تحصد الاطراف العليا المزهرة في أواخر الربيع ، والعنبات في أواخر الصيف وأوائل الخريف .

    الزعرور نبتة ذات قيمة طيبة عظيمة ، كانت تعرف في القرون الوسطى كرمز للأمل وتؤخذ لكثير من العلل ، واليوم تستخدم بشكل رئيسي لاضطرابات القلب ودوران الدم ، وبخاصة للذبحة ، ويعتبرها العشّابون غذاء للقلب ، وهي تزيد تدفق الدم إلى عضلات القلب وتعيد الخفقان السوي إلى القلب ، وقد أثبتت الابحاث الحديثة صحة هذه الاستخدامات.

    مستحلب الزعرور :

    يستعمل مستحلب أو صبغة ازهار الزعرور الشائك أو أثماره علاجآ لأمراض القلب المتوسطة الشدة ، وما يرافقها من اعراض مرضية كالذبحة الصدرية وتصلب الشرايين، وتزايد ضغط الدم و الدوار ( الدوار ) و طنين الاذنين و الارق ، وكذلك للاعراض المشابهة لها في سن اليأس.

    تجهيز مستحلب الزعرور :

    توضع ملعقة صغيرة من أزهار الزعرور في قدح من الماء الساخن لدرجة الغليان ، ويؤخذ هذا المستحلب مرتين أو ثلاث مرات في اليوم لمدة عشرين يومآ في الشهر بعد الأكل .

    مغلي الاطراف المزهرة مفيد لاضطرابات الدورة الدموية .

    صبغة الاطراف المزهرة أو العنبات هي أكثر مستحضرات النبات استخدامآ ، ويحضر النقيع من الأزهار أو الأوراق ، وهو يساعد في إرجاع ضغط الدم إلى مستواه السويّ .

    المكونات الرئيسية للزعرور :

    فلافونيات حيوية ( روتين ، كويرسيتين ) ثلاثيات التربينوييد ، غليكوزيدات مولّدة للسيانوجين ، أمينات (ثلاثي امين في الازهار فقط)، كومارينات ، حموض التنّيك.

    الافعال الرئيسية لـ الزعرور :

    مقوّ للقلب ، يوسع الاوعية الدموية ، مرخّ ، مزيل للسموم.

    - الفلافونيات الحيوية: خضع الزعرور لأبحاث كثيرة إلى حد ما ، وتعود فائدته الطبية الرئيسية إلى محتواه من الفلافونيات الحيويه ، فهذه المكونات ترخي الشرايين التاجية ، وذلك يزيد من تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض القلب اعراض الذبحة ، و الفلافونيات الحيوية مضادة قوية للتأكسد ، مما يساعد في تجنب تنكس الاوعية الدموية.

    - عشبة قلبية: أثبتت عدة تجارب قيمة الزعرور في معالجة قصور القلب المزمن ، وبالأخص التجربة التي اجريت سنة 1994 في ألمانيا والتي بيّنت أن الزعرور يحسّن سرعة دقات القلب و يخفض ضغط الدم .

    - تاريخيآ: استخدم الزعرور تقليديآ في أوروبا من اجل الكلى وحصى المثانة وكمدرّ للبول ، ويرجع استخدامه الحالي للمشكلات الدورانية والقلبية إلى طبيب إيرلندي بدأ استخدامه بنجاح على مرضاه من أجل مثل هذه الحالات في نهاية القرن التاسع عشر .

    - علاج للقلب: يستخدم الزعرور اليوم لعلاج الذبحة و مرض الشريان التاجي ، كما أنه مفيد لقصور القلب الاحتقاني المعتدل و ضربات القلب غير المنتظمة ، وهو يعمل بشكل ناجح ، لكنه يتطلب عدة أشهر ليعطي نتائج ملحوظة ، وعلى غرار أعشاب أخرى يعمل الزعرور بالتناغم مع العمليات الفيزيولوجية للجسم ومن ثم يستغرق حدوث التغيّر بعض الوقت.

    - ضغط الدم: الزعرور علاج قيّم لفرط ضغط الدم ، وأيضآ يرفع ضغط الدم المنخفض ، فقد وجد العشابون الذين يستخدمون الزعرور أنه يعيد ضغط الدم إلى حالته السوية.

    - الذاكرة الضعيفة: يؤخذ الزعرور ممزوجآ مع الجنكة Ginko biloba لتقوية الذاكرة الضعيفة ، وهو يعمل بتحسين دوران الدم ضمن الرأس ، ومن ثم يزيد كمية الاكسجين في الدم

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 7:55 am