منتدى غرغوط

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى غرغوط

منتدى عام


    تطعيم و تركيب الاشجار

    avatar
    عبد السلام


    المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 12/03/2011

    تطعيم و تركيب الاشجار Empty تطعيم و تركيب الاشجار

    مُساهمة  عبد السلام السبت مايو 05, 2012 4:00 am

    2- التطعيم والتركيب Budding & Grafting


    التطعيم عبارة عن وضع أو تركيب أو نقل جزء نباتى حى من النبات المراد إكثاره ويسمى الطعم Scion على جزء نباتى حى من نبات آخر يسمى الأصل Stock أو Rootstock وذلك بشرط أن يتم الالتحام بين هذين الجزئين النباتيين لتكوين وحدة واحدة أو نبات جديد مستقل، وينقسم التطعيم بصفة عامة إلى:





    أ) التركيب Grafting وفيه يكون الطعم عبارة عن جزء صغير من فرع لا يتجاوز عمره عام واحد، يحتوى على أكثر من برعم واحد. يعرف باسم الطعم Scion تكون البراعم عادة ساكنة .


    ب) التطعيم Buddingهو التزرير أو التطعيم بالعين وهو يشبه التركيب غير أن الطعم هنا عبارة عن برعم واحد. وعندما يتم التحام الطعم بالأصل ينمو الأول مكوناً المجموع الخضرى ( الساق والأفرع الخضرية ) للنبات المطعوم. ويجب أن يكون الطعم ممثلاً للصنف المرغوب والمراد إكثاره فضلاً عن خلوه من الأمراض .




    جـ) الأصل Stock of rootstock وهو الجزء السفلى أو القاعدى (الجذر) من الشجرة المطعومة أو الجديدة. وغالباً ما تزرع بذور الأصول بالمشتل لإنتاج الشتلات التى ستطعم بالأصناف المختارة وفى بعض الأحيان تنتج الأصول من العقل الساقية أو التراقيد.



    د) الأصل الوسطى Interstock عبارة عن قطعة أو جزء من الساق أو الفرع (فرع لا يتجاوز عمره عام واحد) يركب بين كل من الطعم والأصل. وغالباً ما تستخدم الأصول بواسطة التغلب على حالات عدم التوافق بين كل من الطعم والأصل .


    أهمية التركيب والتطعيم The importance of grafting & budding

    تعزى أهمية كل من التركيب والتطعيم لكونهما وسيلتان من وسائل الإكثار الخضرى تحققان عدة أغراض هامة منها على سبيل المثال:


    1- إكثار السلالات الخضرية

    التى يصعب إكثارها بالطرق الخضرية الأخرى: فعن طريق التطعيم والتركيب يمكن إكثار النباتات التى يصعب إكثارها بالطرق الخضرية الأخرى كالعقل بأنواعها والسرطانات والتراقيد وغيرها، ومن ثم فإنه لابد من استخدام التركيب أو التطعيم لإكثارها، بشرط وجود التوافق بين كل من الطعم والأصل. ومن ناحية أخرى فإنه لا يمكن استخدام البذور كوسيلة لإكثار تلك النباتات حيث أنها غالباً ما تكون خلطية التركيب الوراثى heterozygous ومن هنا فإن التكاثر الجنسى يؤدى إلى تدهور مثل تلك السلالات .



    2- التغلب على بعض الظروف غير الملائمة
    أ) مثلاً التغلب على عدم ملائمة نوع التربة فى كثير من الحالات فمثلاً يحتاج الخوخ لأرض خفيفة القوام. لذلك فإنه لكى يزرع فى الأراضى الثقيلة نوعاً فلابد من تطعيمه على أصل المشش. كذلك نجد أيضا أن الخوخ لايتحمل النمو فى الأراضى القلوية ولكى يمكن زراعته فى مثل هذه الأراضى فإنه يستخدم الخوخ الصينى كأصل. كذلك يحتاج اللوز إلى أرض خفيفة القوام لتعمق جذوره كثيراً فى التربة فإذا ما أريد زراعة اللوز فى أرض ثقيلة فيجب أن يطعم على أصل برقوق الميروبلان.

    ب) التغلب على الأمراض والآفات فالموالح (الحمضيات) غالباً ما تصاب بمرض التصمغ لذلك فإنه يمكن تطعيمها على أصول مقاومة لهذا المرض مثل النارنج ويوسفى كليوباترا، كذلك تصاب جذور العنب الأوربى بحشرة الفيللوكسرا وللتغلب على ذلك يتم تطعيم أصناف العنب الأوربى على أصول العنب الأمريكى المقاومة لهذه الحشرة. كذلك تصاب جذور التفاح البلدى فى مصر بحشرة المن الصوفى ولذلك يستعمل أصل منيع مثل نورثرن سباى Northern spy. كما تصاب جذور الخوخ بالديدان الثعبانية فى الأراضى الخفيفة ويمكن التغلب على ذلك بتطعيم الخوخ على بعض الأصول المقاومة مثل شاليل وينان وبخارى أو على سلالة الخوخ نيماجارد Nemaguard التى تعتبر منيعة للاصابة بالديدان الثعبانية.



    3 - التركيب المزدوج

    يمكن إدماج أكثر من نوعين نباتين فى وضع رأسى وذلك عن طريق التركيب المزدوج. فبالإضافة إلى الطعم والأصل يمكن إدخال وإدماج صنف أو نوع نباتى ثالث بينهما ، ومثل هذا الجزء النباتى الأصل الوسطى Inter stock وهناك عدة أسباب تدعوا لاستخدام التركيب المزدوج فى الإكثار الخضرى منها التغلب على عدم توافق الطعم والأصل أو عند الرغبة فى تطعيم صنف أو نوع ما على أصل معين، إلا أنه نتيجة لعدم التوافق بين الطعم والأصل المطلوب فإن الالتحام لايتم بينهما. من هنا كان لابد من البحث عن أصل وسطى، بحيث يكون متوافقاً مع كل من الأصل والطعم.



    4- تغير صنف غير مرغوب بصنف آخر مرغوب

    كثيراً ما يستخدم التركيب القمى " Top working " عند الرغبة فى تغيير صنف غير مرغوب بصنف آخر مرغوب حيث يمكن تغيير الشجرة أو الحديقة بأكملها إذا ما أصبح الصنف المنزرع غير مرغوب بالأسواق، أو إذا ضعفت إنتاجيته، أو إذا ما أصبح حساساً لمرض ما.



    5- الإسراع فى نضج الأشجار ووصولها إلى سن الحمل والاثمار

    يمكن للأشجار المطعومة أن تصل إلى مرحلة البلوغ وبالتالى الإزهار والإثمار خلال فترة زمنية قصيرة وذلك بالمقارنة بالأشجار النامية على جذورها الخاصة دون أن تطعم فالشتلات البذرية تحتاج إلى فترة زمنية تتراوح ما بين 5-10 سنوات حتى تنمو وتثمر فأنها تنتقل من مرحلة الشباب إلى البلوغ أو الإثمار ويمكن تقصير هذه الفترة بتطعيم الأصناف المرغوبة على أصول معينة ومتوافقة معها.



    6- علاج بعض الأضرار
    عند ضعف المجموع الجذرى للشجرة أو إصابة جذعها أو فرع منها نتيجة لتأثير بعض الأمراض أو بفعل الحشرات أو حيوانات المزرعة. مما يؤدى إلى ضعف الشجرة وانخفاض إنتاجيتها، عندئذ يمكن بطرق التركيب معالجة مثل هذه الأضرار حيث يستخدم التركيب الدعامى لعلاج ضعف أو إصابة المجموع الجذرى والتركيب القنطرى لعلاج إصابة المجموع الخضرى (الجذع أو الساق).



    7 - دراسة الأمراض الفيروسية

    يمكن للأمراض الفيروسية الانتقال من نبات إلى آخر عن طريق التطعيم وهذه الخاصية تمكننا من دراسة أو اختبار وجود أو غياب هذه المسببات المرضية (الفيروسات) فى النباتات الحاملة لها ولا تظهر الأعراض المرضية عليها. وذلك بتطعيم براعم من النباتات التى يعتقد أنها حاملة للفيروسات على أصول حساسة تسمى بالنباتات المرشدة ليسهل الكشف عنها .

    أعلى الصفحة

    تكوين منطقة الاتحاد Formation of the graft union

    هناك عدة مراحل متتابعة يتم من خلالها أو تلتئم الجروح بمنطقة التطعيم على الوجه الأكمل وهذه المراحل هى:-

    1- تستعيد الأنسجة حديثة القطع بكل من الطعم والأصل نشاطها الميرستيمى، ولذلك لابد من تلامس مناطق الكامبيوم عند تركيب الطعم على الأصل وذلك لنجاح التطعيم.

    2- تقوم طبقات الخلايا الخارجية (أسطح مناطق القطع) لكل من الطعم والأصل بإنتاج كتلة من الخلايا البارانشيمية تتصل ببعضها آى بين الأصل والطعم. وهذه الكتلة من الخلايا البارانشيمية تعرف بالكلس.

    3- تتكشف بعض الخلايا البارانشيمية من نسيج الكلس لتكون كامبيوم جديد يصل مابين الكامبيوم الأصلى للطعم والأصل.

    4- يقوم الكامبيوم حديث التكوين بإنتاج أنسجة وعائية جديدة، حيث ينقسم معطياً خشب للداخل ولحاء للخارج، وبذلك تصل الأنسجة الوعائية التوصيلية الجديدة بين الأنسجة التوصيلية لكل من الأصل والطعم، وهذه الخطوة ضرورية لنجاح التطعيم.


    خطوات التئام الجروح فى البرعمة الدرعية The healing process in shield (T) budding (T)

    فى حالة البرعمة الدرعية فإن الطعم عادة ما يشتمل على كل من البشرة وطبقة الفلين والقشرة واللحاء والكامبيوم وأحياناً بعض من أنسجة الخشب. أما البرعم فيوجد خارجياً (سطحياً) فوق تلك الطبقات ، وفى حالات كثيرة يتواجد جزء من عنق الورقة . وعند إجراء التطعيم توضع قطعة القلف بحيث تلامس كل من خشب وكامبيوم الأصل. ويتم الالتحام عندما تتكون خلايا الكلس من الخشب الحديث بالأصل وتتداخل مع خلايا الكلس المتكونة من الكامبيوم والخشب الجديد بالطعم، إذ أنه عند رفع قلف الأصل لتثبيت الطعم فيرفع القلف معه طبقة من خلايا الخشب الحديثة جداً. وأثناء فصل البرعم بجزء من القلف من أفرخ الطعم، وعند رفع قلف الأصل، فإن أنسجة الكامبيوم والخشب واللحاء الجديدة غالباً ما تتمزق ويعزى ذلك إلى أنها خلايا رقيقة جداً .

    بعد أن يثبت الطعم فى مكانه على الأصل سرعان ما تفرز مواد لزجة تكون طبقة أو صفيحة من الخلايا المقطوعة. يبدأ بعد ذلك بيومين تكوين خلايا الكلس البارانشيمية من الأشعة الخشبية للأصل لتمر من الصفيحة المتكونة من افرازات الخلايا المقطوعة، وفى نفس الوقت أيضاً تتكون خلايا الكلس من الطعم وتمر أيضاً خلال تلك الصفيحة وبنفس الطريقة السابقة. وهنا يجب التنويه إلى أن كل خلايا الكلس تقريبا والمتكونة من نسيج الأصل تنشأ أساساً من سطح اسطوانة الخشب وقليل جداً من خلايا الكلس نشأت من جانبى الدرع. ويستمر تكوين خلايا الكلس لمدة 2- 3 أسابيع حتى يتم ملأ الجيوب الهوائية. يتبع ذلك اتصال كل من كامبيوم الطعم والأصل والتحامها معاً فى صورة متصلة. ثم يلى ذلك تغليظ جدر خلايا الكلس بحيث يكتمل هذا التغليظ بعد 12 أسبوعاً من البرعمة (التطعيم).



    فى البرعمة الدرعية يحدث اتحاد أولى بين سطح نسيج اللحاء الموجود على السطح الداخلى للدرع والخلايا الخشبية الميرستيمية على السطح الخارجى للأصل. وقد يحدث نوع آخر من الاتحاد وهو ما يعرف بالاتحاد الثانوى والذى يتم عند حواف الدرع .

    أعلى الصفحة

    العوامل التى تؤثر على التئام الجروح بمنطقة الاتحاد Factors influencing the healing of the graft union

    هناك عدة عوامل تؤثر على التئام الجروح الناتجة من تطعيم نبات ما على أصل معين ، ومن هذه العوامل مايلى:

    1 - عدم التوافق: يحدث عند تطعيم أنواع نباتية متباعدة وراثياً عن بعضها وكلما زادت القرابة النباتية بين الأنواع المطعومة والأصول المستخدمة كلما زادت فرص الالتحام بينهما وزادت سرعة التئام الجروح إلا أنه ليس من الضرورى أن تكون القرابة النباتية سبباً مباشراً لنجاح التطعيم.



    2- نوع النبات: بعض النباتات يصعب تطعيمها ببعضها حتى إذا ما افترضنا وجود التوافق التام بينهما. بينما نجد أن بعض الأنواع الأخرى يسهل تطعيمها وبصفة عامة فان طريقة معينة من التطعيم أو التركيب قد تكون أكثر نجاحاً من غيرها، وعلى سبيل المثال فعند تركيب الجوز الأسود على أصل الجوز العجمى وجد أن طريقة التركيب القلفى أكثر نجاحاً من التركيب بالشق. وفى النباتات سهلة التركيب مثل التفاح تتكون مواد صمغية وتسمى بصمغ الجروح تعمل على إغلاق عناصر الخشب المعرضة بعد عملية التركيب مما يمنع جفاف وموت النسيج. كما أن بعض النباتات الأخرى تكون مثل هذه المواد الصمغية ببطئ، ولذلك فإن الجروح تلتئم ببطء كذلك بالمقارنة بالنباتات التى تكون مثل تلك المواد بسرعة ومثل هذه الحالة تتواجد عند تطعيم الجوز مما قد يؤدى إلى جفاف الأنسجة وموتها فى منطقة الالتحام. ويمكن القول بأن اختلاف قابلية الأنواع والأصناف للتطعيم أو التركيب إنما يرجع إلى تفاوت قدرة تلك النباتات على تكوين الخلايا البارانشيمية والتى تعد ضرورية لنجاح التركيب .



    3- ظروف الحرارة والرطوبة والأكسجين أثناء وبعد التركيب: لابد من توافر بعض العوامل البيئية الهامة مثل الحرارة والرطوبة والأكسجين بدرجة ملائمة تلائم تكوين خلايا الكلس الضرورية لالتحام الجروح فنجد أن درجات الحرارة المرتفعة عند التركيب المنضدى للعنب (أعلى من °29م) تؤدى إلى إنتاج خلايا كلس رقيقة الجدر مما يسهل تمزيقها أثناء عمليات الزراعة. ومن ناحية أخرى فإن معدل تكوين خلايا الكلس يقل بانخفاض درجة الحرارة (20°م تقريباً) وقد يتوقف تماماً إذا ما انخفضت درجة الحرارة إلى 15م. وطالما أن الخلايا البارانشمية هى العنصر الهام والمحدد لتكوين نسيج الكلس، وحيث أن هذه الخلايا غضة رقيقة الجدر ، فمن الواضح أن تعرضها للجفاف لمدة طويلة يسبب موت هذه الخلايا. ولقد لوحظ أن الخلايا المنتفخة لها القدرة على إنتاج نسيج كلس بدرجة أكبر من مثيلاتها التى فى حالة ذبول أو نقص فى محتواها المائى.



    من ذلك يتضح أنه إذا لم يتم الحفاظ على رطوبة الأنسجة المقطوعة عند منطقة الالتحام بين كل من الأصل والطعم فإن ذلك يقلل من فرص التئام الجروح، وبالتالى نجاح التطعيم. لذلك ففى معظم الأنواع النباتية يستخدم شمع التطعيم حتى يقى تلك المناطق من الجفاف وذلك للحفاظ على الأنسجة المقطوعة فى حالة دائمة الرطوبة . وعند إجراء التركيب على الجذر فإنه ليس من الضرورى إستخدام شمع التطعيم ولكن يكتفى بتخزينها فى بيئة رطبة خلال فترة تكوين الكلس. ويمكن استخدام البيت موس أو نشارة الخشب لهذا الغرض. ويؤدى الأكسجين دوراً هاماً فى تكوين نسيج الكلس، حيث يرتبط النمو الانقسام الخلوى السريع إرتفاع نسبى فى عملية التنفس، مما يتطلب توافر الأكسجين. فهناك بعض النباتات يمكن أن يتم الالتحام والتئام الجروح عند تركيزات منخفضة من الاكسجين. وفى البعض الآخر ينصح بعدم تشميع منطقة التطعيم حيث يتم التئام الجروح بطريقة أفضل عند توفر الأكسجين والذى يقلل من تركيز وجود الشمع فيفضل عندئذ وضعت منطقة التطعيم فى بيئة رطبة جيدة التهوية.



    4- نشاط نموالأصل: يتوقف نجاح كثير من طرق التطعيم كالبرعمة الدرعية والتركيب القلفى على سهولة فصل القلف من نبات الأصل، وسهولة فصل القلف تعنى أن خلايا الكامبيوم تكون فى قمة نشاطها الانقسامى مما ينتج عنه خلايا ذات جدر رقيقة على جانبى طبقة الكامبيوم، هذه الخلايا الجديدة يمكن أن تنفصل عن بعضها بسهولة وبالتالى يسهل فصل القلف. وتطور نشاط الكامبيوم فى الربيع يحدث نتيجة لنشاط البرعم فبعد فترة قصيرة من بداية نمو البرعم يبدأ نشاط الكامبيوم الموجود أسفله مباشرة مع إنتشار موجه النشاط الكامبيومى متجهة إلى أسفل تجاة الأفرع والجذع الرئيسى للنبات ويرجع هذا النشاط أساساً إلى إنتاج الاكسينات والجبريلينات فى البراعم النشطة.



    وفى بعض الفترات من العام خاصة أثناء فصل الربيع وعندما تكون عملية النمو فى أوج نشاطها، يزداد الضغط الجذرى مما يؤدى إلى تدفق العصارة من الجروح الناتجة عن التطعيم، وهذه الكمية الزائدة من الرطوبة حول منطقة التطعيم قد تؤدى إلى فشله، وذلك نتيجة لعدم التئام الجروح. وللتغلب على مثل هذه المشكلة يمكن عمل قطوع طولية، باستخدام مطواه التطعيم، أسفل منطقة التطعيم. وعادة تعمل هذه القطوع لتشمل القلف وتصل إلى أوعية الخشب الداخلية مما يسمح بخروج هذه العصارة منها أسفل منطقة التطعيم.



    5- طريقة التطعيم: تجرى عملية التطعيم أحياناً بطريقة غير صحيحة مما لا يسمح بتلامس الكامبيوم فى كل من الأصل والطعم عند منطقة التطعيم. وفى مثل هذه الحالة قد يحدث الالتئام فى هذه المنطقة وربما يبدأ نشاط الأصل. إلا أن الالتحام فى هذه الحالة لا يسمح باتصال الأوعية الناقلة بين كل من الطعم والأصل بالدرجة الكافية.



    6- التلوث بالفيروسات والأمراض والحشرات: يؤدى استخدام خشب الطعوم المصاب أو المحتوى على المسببات المرضية إلى خفض نسبة نجاح التطعيم أو حتى فشله تماماً. كما أن هناك كثير من الحشرات التى تهاجم منطقة التطعيم وتتغذى على خلايا الكلس الغضة والمتكونة حول مناطق الجروح وفى بعض الأحيان تهاجم البكتريا والفطريات منطقة الالتحام مما يؤدى إلى فشل التطعيم، ومن ثم يمكن استخدام المكافحة الكيميائية التى تساعد فى القضاء على مثل تلك المسببات وتشجيع التئام الجروح.



    7- الهرمونات وعلاقتها بالتئام منطقة التطعيم: أوضحت المحاولات التى أجريت فى هذا المجال، أن استخدام هرمونات النمو خاصة الاكسينات منها لم تشجع التئام الجروح إلا أن فى الدراسات التى أجريت على مزارع الأنسجة اتضح أن هناك علاقة محددة بين إنتاج الكلس (وهو ضرورى لالتئام الجروح) وإضافة بعض هرمونات النمو بتركيزات معينة خاصة الكينتين .


    8 - القطبية فى التطعيم Polarity in grafting: عند أجراء التطعيم أو التركيب ، لابد من مراعاة وضع براعم كل من الأصل والطعم على أن تكون فى إتجاه واحد فى كليهما وفى وضعها الطبيعى إلى أعلى حتى نضمن أولى خطوات نجاح التطعيم . وكقاعدة عامة، فإنه عند إجراء التركيب القمى، يركب الطعم على ساق نبات الأصل بحيث تتلامس تماماً النهاية القاعدية Proximal end لساق الطعم مع النهاية الطرفية distal end لساق الأصل. إلا أنه عند تركيب ساق الطعم على عقلة جذرية (عند إجراء التركيب الجذرى) فإن النهاية القاعدية لكل من ساق الطعم وقطعة الجذور تكونان متلامستين.

    أعلى الصفحة

    حدود التطعيم Limits of grafting

    لضمان نجاح التطعيم، لابد من التعرف على طبيعة النباتات المراد تطعيمها ومعرفة مدى قدرة هذه النباتات على الالتحام، وفى الحقيقة فإنه ليست هناك قاعدة واضحة لتحديد مدى هذه القدرة، ولكن يمكن القول بأنه كلما زادت القرابة النباتية كلما كانت هناك فرصة أكبر لنجاح التطعيم إلا أن هذه الحقيقة ليست مطلقة.


    التطعيم بين أفراد السلالة الواحدة Grafting within a clone

    يمكن استخدام النبات الواحد كأصل وطعم فى نفس الوقت بمعنى انه يمكن أخذ الطعم وتركيبه على نفس النبات أو أى نبات آخر داخل نفس السلالة.



    التطعيم بين السلالات داخل النوع الواحد Grafting between clones within a species

    فى كثير من الفواكه يمكن تطعيم سلالات مختلفة داخل النوع الواحد مع بعضها البعض بسهولة تامة، إلا أنه فى بعض الحالات يفشل تركيب أو تطعيم سلالة ما على سلالة أخرى وهذه الصعوبة ترجع إلى ما يسمى بعدم التوافق Incompatibility بين كل من الأصل والطعم.


    التطعيم بين الأنواع المختلفة داخل الجنس الواحد Grafting between species within a genus

    يمكن تطعيم نباتات تابعة لأنواع مختلفة تحت نفس الجنس بسهولة، ألا أن هناك بعض الحالات التى يفشل فيها التطعيم. حيث لوحظ أن نباتات الأنواع المختلفة لجنس Citrus يمكن تطعيمها بسهولة ونجاح فيمكن تطعيم البرتقال واليوسفى والليمون وغيرها وهى تابعة لأنواع مختلفة على أصل يتبع نوع آخر وهو النارنج كذلك وجدت نفس الحالة فى الفواكه ذات النواة الحجرية حيث يمكن تطعيم اللوز والمشمش والبرقوق الأوربى والبرقوق اليابانى وكل منها يتبع نوعاً مستقلاً على أصل الخوخ وهو يتبع نوع آخر. ومن ناحية أخرى نجد أن هناك أنواع أخرى تابعة لنفس الجنس لا يمكن تطعيمها على بعضها بنجاح والمثال على ذلك هو صعوبة تطعيم اللوز على المشمش أو العكس. كما أن مقدرة الطعم على الالتحام بالأصل بنجاح تتفاوت من صنف إلى آخر تحت نفس النوع.

    التطعيم بين الأجناس داخل العائلة Grafting between genera within a family

    غالباً ما تنخفض فرصة نجاح التطعيم بين نباتات الأجناس التابعة لنفس العائلة حيث تقل القرابة النباتية فيما بينها، ألا أنه فى بعض الحالات أمكن ملاحظة نجاح التطعيم بين نباتات تابعة لأجناس مختلفة تحت نفس العائلة. وعلى سبيل المثال فإن البرتقال ثلاثى الأوراق Poncirus trifoliata يستخدم كأصل لكثير من أنواع الحمضيات (الموالح) وهذه تتبع جنسا آخر هو Citrus. كذلك استخدام السفرجل كأصل مقصر حيث تطعم بعض أصناف الكمثرى عليه وهى تتبع جنس آخر على الرغم من عدم نجاح تطعيم السفرجل على أصل الكمثرى .

    أعلى الصفحة

    عدم التوافق Incompatibility

    يطلق لفظ التوافق Compatibility على مقدرة نباتين مختلفين على الالتحام ببعضهما وتكوين كيان (نبات) واحد فى حين يطلق لفظ عدم التوافق Incompatibility.. على تلك النباتات التى ليست لديها القدرة على الالتحام ببعضها وتكوين نبات واحد وليست هناك حدوداً فاصلة بين حالتى التوافق وعدم التوافق ولكن يمكن القول أنه كلما زادت القرابة النباتية بين كل من الأصل والطعم فإن الالتحام بينهما يتم بسرعة وسهولة. وعلى العكس من ذلك فإن التطعيم لا ينجح كلما تباعدت القرابة النباتية بينهما.



    مظاهر عدم التوافق Symptoms of incompatibility

    غالباً ما يصاحب حالة عدم التوافق بين كل من الأصل والطعم عدة مظاهر عند منطقة الالتحام يمكن عن طريقها الحكم على فشل التطعيم. ومن هذه المظاهر مايلى:

    1- فشل نسبة كبيرة من الطعوم وعدم قدرتها على الالتحام الجيد مع الأصول.

    2- اصفرار المجموع الخضرى للطعوم فى أواخر فصل النمو مصحوباً بسقوط الأوراق مبكراً.

    3- نقص فى النمو الخضرى وموت الأفرع خلفيا مع وجود ضعف عام للشجرة.

    4- موت الشجار قبل وصولها إلى مرحلة البلوغ.

    5- اختلاف واضح فى كل من معدل نمو وقوة الأصل والطعم.

    6- اختلاف الأصل والطعم فى مواعيد بداية ونهاية النمو الخضرى أثناء موسم النمو.

    7- زيادة سمك ساق الأصل أو الطعم أعلى أو أسفل منطقة الالتحام.

    8- فى حالة إذا ما كسر الطعم وانفصل عن الأصل عند منطقة الالتحام نجد أن سطح الالتحام نظيفاً أملساً. وتجدر الإشارة هنا إلى أن واحداً أو أكثر من الأعراض السابقة الذكر (باستثناء الفقرة الأخيرة) لا تعنى بالضرورة عدم التوافق بين الأصل والطعم، فبعض هذه الأعراض قد يكون نتيجة لعدم توافر الظروف البيئية المناسبة كنقص الماء أو بعض العناصر المعدنية الضرورية أو التعرض لهجوم الحشرات أو الأمراض أو عدم تنفيذ التركيب أو التطعيم على الوجه الأكمل. إلا أن عدم التوافق يظهر جلياً بين الصل والطعم عند كسر وسقوط الطعم عند منطقة الالتحام خاصة بعد مرور عدة سنوات من التطعيم، فقد تستمر الشجرة فى النمو والإثمار بالرغم من وجود عدم التوافق، إلا أنه تحت ظروف ثقل حمل الثمار يسقط المجموع الخضرى (الطعم)، وفى هذه الحالة نجد أن سطح الكسر عند منطقة الالتحام ناعماً وأملساً. هذه الحالة أمكن ملاحظتها عند تطعيم بعض أصناف المشمش على أصل برقوق الميروبلان .



    علاقة الأصل بالطعم Scion-stock relationship

    قد يؤدى إدماج جزئين نباتيين ( أو أكثر فى حالة استخدام الأصل الوسطى ) مختلفين وراثياً عن طريق التطعيم يمثل أحدهما المجموع الخضرى فى حين يمثل الجزء الآخر المجموع الجذرى إلى ظهور سلوك نمو يختلف عن طبيعة النمو التى يظهرها أى من النباتين عندما ينمو كل منهما مستقلاً عن الآخر. ومن أهم تأثيرات التطعيم ظهور بعض الصفات الجيدة التى يجب الحفاظ عليها وكذلك ظهور بعض الصفات غير المرغوبة والتى يجب التخلص منها .



    وفيما يلى بعض تأثيرات الأصل والطعم كل منهما على الآخر:



    تأثير الأصل على الطعم Effect of the root stock on the scion



    حجم وطبيعة النمو: يعتبر التحكم فى حجم المجموع الخضرى وكذلك تغيير شكله من أهم تأثيرات الأصل على صنف الطعم النامى فوقه. ولقد أمكن استنباط سلسلة من أصل التفاح ذات تأثيرات مختلفة على حجم الطعم وطبيعة نموه، فبعض هذه الأصول مقصر وبعضها نصف مقصر، كما أن بعضها مقوى، بينما نجد أن البعض الآخر مقوى جداً. هذه المجموعة من أصول التفاح المختلفة بدأ فى استنباطها وتربيتها بمحطة تجارب East Malling بانجلترا منذ عام 1912م .



    تكوين البراعم الزهرية وعقد الثمار والمحصول: تؤثر الأصول المستخدمة على مقدرة الأشجار على تكوين البراعم الزهرية وعقد الثمار وبالتالى على كمية المحصول. وبصفة عامة فإن مرحلة وصول الأشجار إلى سن الحمل والاثمار ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنوع الأصل، فالأشجار المطعومة على أصول مقصرة تحمل مبكراً وذلك بالمقارنة بمثيلاتها المطعومة على أصول مقوية.



    حجم وجودة ونضج الثمار: هناك عدة تأثيرات هامة للأصل على صفات ثمار الطعوم النامية عليه، وتتفاوت هذه التأثيرات من أصل لآخر. وفى كثير من الحالات فإن صفات ثمار الأصل نفسها لا تنتقل إلى ثمار الأصناف المطعومة عليه. ومن المعروف أن السفرجل يستخدم كأصل للكمثرى ولو أن ثمار السفرجل تتميز بطعمها الحامض ألا أن هذه الصفة لا تظهر فى ثمار أصناف الكمثرى النامية عليه. كما أن الخوخ يستخدم كأصل للمشمش ، إلا أنه لم يتضح للآن أن صفة ما من صفات ثمار الخوخ قد ظهرت فى صفات المشمش . إلا أن هناك بعض الأصول يمكن أن تؤثر فى وجود ثمار الأصناف المطعومة عليها. وفى الموالح وجد أن صفات الجودة لثمار الطعوم تتأثر كثيراً بالأصل المستخدم فثمار البرتقال واليوسفى والجريب فروت الناتجة من طعوم نامية على أصل النارنج (Citrus aurantium ) كانت ذات قشرة ملساء ناعمة رقيقة ، كما كانت الثمار عصيرية ذات جودة وقدرة تخزينية عالية. فى حين كانت الثمار خشنة الملمس، سميكة القشرة، منخفضة الجودة ومحتواها من كل من السكر والحامض قليل فى حالة إذا ما استخدم الليمون المخرفش كأصل.



    ميكانيكية تأثير الأصل على الطعم والعكس Mechanism for the effect of stock on the scion and vise versa



    فى حقيقة الأمر فإن الميكانيكية الأساسية التى تحكم هذه العلاقة غير مفهومة تماماً. وهناك بعض التفسيرات التى تحاول التعرف على مثل هذه العلاقة إلا أن هذه التفسيرات قد تتداخل وقد تناقض بعضها البعض . إلا أن هناك عدة نظريات قدمت كمحاولات لشرح العلاقة بين الأصل والطعم، ومن بين هذه النظريات ما يلى:



    1- تأثير التغذية

    وترجع هذه النظرية صغر حجم الأشجار المطعومة على أصول مقصرة الى ما يعرف بالتجويع، إلا أن هذه ليست القاعدة. فالأشجار صغيرة الحجم عادة ما تحتوى على تركيزات مرتفعة من المواد العضوية والعناصر المعدنية عنها فى حالة الأشجار كبيرة الحجم، قوية النمو. كما أن أشجار التفاح المطعومة على أصل مقصر مثل " مولنج 9 “ تصل إلى سن الإثمار مبكراً وهذا يرجع إلى تراكم النشا فى الأفرخ الخضرية مبكراً فى موسم النمو . هذا التراكم النشوى يؤدى الى تنشيط تكشف مبادئ البراعم الزهرية. أما الأشجار غير المثمرة والمطعومة على أصول مقوية مثل " مولنج 12 " لم يلاحظ بها تراكم للنشا. وتجدر الإشارة هنا بأن زيادة الإمداد سواء بالماء أو العناصر الغذائية المعدنية عن طريق جذور الأصول المقوية يؤدى الى تنشيط إنتاج النموات الحديثة بعكس الأصول المقصرة التى تحد من إنتاج نموات حديثة مما يسمح بتراكم الكربوهيدرات .



    كذلك فان مقدرة المجموع الجذرى للأصل على امتصاص العناصر المعدنية وجعلها متاحة للاستخدام عن طريق الطعم يمكن أن تلقى الضوء على بعض تأثيرات الأصل. فعلى سبيل المثال الأصل الخوخ " Shalil " يعتبر من الأصول المقوية للنمو جداً، ومن ثم فإن جذور مثل هذا الأصل تعد قادرة - حتى إذا كانت نامية فى بيئة فقيرة فى العناصر- على امتداد الطعم النامى عليها بمستويات مرتفعة من تلك العناصر ، عما لو كان هذا الطعم نامياً على أصل آخر أقل قوة مثل أصل " Lovell " . وفى دراسة أجراها Avery عام 1970م أوضح من خلالها أن أصول التفاح المقصرة مثل " مولنج 9 " و " مولنج 27 " تقلل من حجم الطعوم النامية عليها وذلك بتحديد عدد الميرستيمات القمية التى تستمر فى النمو لفترات زمنية أقصر.



    2- تأثير الانتقال

    وجد أن استخدام سلالات التفاح المقصرة مثل أصل " مولنج 9 " كأصل وسطى أدى إلى ظهور بعض آثار التقزم على الطعم النامى عليه مما قد يوضح أن عامل الانتقال داخل النبات له دخل مؤكد بهذا الفعل، فقد يحدث إغلاق جزئى عند منطقة الالتحام مما يؤدى إلى نقص حركة الماء أو المواد الغذائية أو كلاهما معاً خلال الأصل الوسطى ذاته. وقديما قدم تفسيراً للتأثير المقصر لبعض الأصول، وقد عضد هذا التفسير بدراسات متعلقة بكفاءة منطقة الالتحام على نقل الماء خلالها. فهناك أدلة على أن منطقة الالتحام بين الأصل والطعم تقدم نوعاً إضافياً من المقاومة لتدفق الماء خلالها. وتزداد هذه المقاومة عند استخدام أصل "مولنج 9" وينتج عن نقص التدفق فى الماء صفات ظاهرية على الطعم النامى على هذا الأصل ، مثل صغر الأوراق وقصر السلاميات، وتوقف نمو الأفرخ مبكراً فى فصل النمو. وفى دراسة على انتقال النظائر المشعة للفوسفور والكاسيوم من الجذور إلى قمم شتلات تفاح صنف " Mclntosh " عمرها سنة واحدة ونامية فى مزرعة مائية اتضح أن الكمية المتجمعة من كلا العنصرين فى قمة الطعم النامى على أصل التفاح " مولنج 16 " كانت ثلاثة أضعاف الكمية عندما طعم نفس الصنف على أصل " مولنج 9 " المقصر. هذه النتيجة ربما تدل على القدرة العالية للأصل المقوى " مولنج 16 " على امتصاص ونقل العناصر المعدنية إلى الطعم النامى عليه وذلك بالمقارنة بالأصل المقصر " مولنج 9 ".



    3- عوامل النمو الداخلية

    قد تظهر الأصول المقصرة تأثيراتها بسبب مقدرتها على تخليق منشطات النمو الداخلية ( كالاكسينات والجبريلينات ). فالطعوم القوية النامية على أصول مقصرة تستطيع أن تظهر فى العام أو العامين الأولين من عمرها ( وهى مازالت بالمشتل ) نمواً قوياً، وهذا يرجع إلى أن منظمات النمو الداخلية مازالت موجودة بأنسجة مثل هذه الأشجار بتركيزات مرتفعة ولكن بعد ذلك بعدة سنوات يظهر تأثيرات الأصول المقصرة والتى ربما تعود لنقص تركيز منشطات النمو. وهناك الأدلة التى توضح أن كمية أندول حمض الخليـــك ( IAA ) وهو أحد الاكسينات المنشطة للنمو التى تتحطم بفعل الأنزيمات فى تجدير عدد من أصول التفاح ففى دراسات أجريت على مستخلص الأوراق لعدد من أصول التفاح وجد أن أكثر الأصول المقصرة كانت أوراقها تحتوى على أعلى التركيزات من المواد المنشطة لأكسدة وتحطيم أندول حمض الخليك.



    كما أن هناك أيضاً احتمال تدخل مستويات منشطات النمو المختلفة مثل حمض الجبريليك بالمقارنة بأصول مولنج 1 ومولنج 25. هذا الانخفاض فى تركيز حمض الجبريليك فى الأصول المقصرة يرجع إلى نقص فى إنتاجه أو زيادة فى سرعة تحطمه. ومن المعروف أن الجذور تقوم بتخليق الجبريلينات التى تنتقل خلال تيار الماء الى أعلى قمة الشجرة، ومن هنا يمكن القول أن التأثير المقصر للأصول يختلف الى حد ما باختلاف قدرة هذه الأصول على نقل مستويات الجبريلينات من مجموعها الجذرى الى القمة الخضرية .

    وعلى وجه العموم يمكن القول أن اختلاف الأصول من مقوية إلى مقصرة يرجع إلى الاختلاف بينها فيما تحتويه من مواد منشطة أو مثبطة للنمو، وأيضاً لاختلاف مقدرة كل منها فى نقل هذه المواد عبر منطقة الالتحام الى الطعم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:07 pm